كاتب مصري مبدع، ومفكر موسوعي، وشخصية فذة، أثرى المكتبة العربية بأعماله الأدبية والفكرية، وتوفي في 12 مارس 1964.
كان العقاد كاتبًا لامعًا، وصاحب أسلوب أدبي متميز، يتميز بالوضوح والدقة، والقدرة على التعبير عن الأفكار المعقدة ببساطة وسهولة. كما كان مفكرًا حرًا، لا يخشى التعبير عن رأيه، حتى لو كان مخالفًا للرأي السائد.
ترك العقاد إرثًا ثقافيًا ضخمًا، يضم أكثر من مائة كتاب في مختلف المجالات، منها الشعر والنقد الأدبي والتاريخ والفلسفة والسياسة. وقد أثرت أعماله على العديد من المفكرين والكتاب في العالم العربي.
يروي الكتاب رحلة العقاد إلى المملكة العربية السعودية عام 1945، والتقائه بالملك عبد العزيز بن سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية.
ويصف العقاد لرحلته إلى المملكة العربية السعودية، وكيف وصل إلى مدينة الرياض، عاصمة المملكة. ثم يصف اللقاء الأول بينه وبين الملك عبد العزيز، وكيف تأثر بشخصيته وذكائه وحكمته.